I don't care .... بق’ـلمي =)

5:30 صباحا
في احدى القصور التي تقع بجانب الساحل كان هناك قصر داكن اللون في نهاية الشارع حيث توقفت امامه سياره فيدرالية سوداء اللون بينما كان رجال الشرطة يحيطون بالمنزل من داخله وخارجه بينما كان المنزل هادئ خاليا منالاصوات سوى صوت خطوات فتى يقارب عمره بين 17 و 18 عاما صاحب شعر اسود براق يصل لاسفل رقبته وعينان زرقاوتان لامعتان فيما تبعاه حارسان باجسام ضخمة فقال احدهما : سيدي هل انت متاكد من هذا ؟!
فاجاب الفتى بكل جدية : بالتاكيد ...
واتجها نحو غرفة الجلوس حيث كان هناك رجلان يجلسان .. كان احدهما عمره يصل الى 35 من العمر امتلك شعر ابيض اللون يصل لاذنيه تماما بينما كانت عيناه حمراء براقة فيما كان الاخر يبلغ من العمر 27 عاما فقد كان يمتلك شعر بنفسجي خفيف اللون حيث كانت عيناه تبرقان باللون البنفسجي فدخل عليهما الفتى قائلا : اعتذر على التاخر
__ لا بأس بذلك ...
فالتفت نحوهما قائلا : اذا من انتما ؟! ومالذي تريدانه مني ؟! وقتي ضيق حقا لست مستعدا للحديث معكما 
فقال احدهما بغضب : كيف تجرؤ ... 
بينما اسكت الاخر قائلا : انا ادعى هيواجيما رين وهذا يدعى اوساكي فاش ... نحن محققان
فقال الفتى بسهرية : محققان هاه ؟!
فوقف فاش وقال كاتما غضبه : سيد ياغري ناوتو ... وقتنا ضيق مثلك نحن فقط نريد المساعده منك 
__ يبدو الامر مثيرا ... اخبراني رجاء 
فعاد فاش ليجلس في مكانه وبدا باستجماع هدوئه مره اخرى بينما قال رين : يبدو انك سمعت بحادثةة القتل المتكرر في طوكيو ...
فارتسمت ابتسامة على وجه ناوتو وقال بثقة : من لم يسمع عنها ؟! اكمل رجاء
__ ح ... حسنا
فهمس الرجل في اذن فاش قائلا : سيد فاش اليس صغيرا جدا ليتولى هذه القضية ؟!
ولكن ناوتو قاطعه قائلا : ليس لاني مازلت ادرس في الثانوية هذا يعني بأني طفل ...
فاش : اصمت ... على اية حال .. تلك الجرائم بدات تزداد في الفتره الاخيره بكثره 
__ اعرف ههذا .... ابيس تحاول الثأر من هاربها
رينن : هذا صحيح ... كل الضحايا كانو مجرمين متاوجدون في ابيس ...
__ اذا ... لماذا لا تدعون الـ [ MBFA || القاعدهة الحربية لمحاربة اليس ] تتولى هذا الامر ؟!
__ هذا مستحيل .... تلك القاعدهة ترفض كليلا الدخول الى ابيس من دون ترين هارتنت ...
فاش : هدفنا هو ليس البحث في ابيس ... بل البحث عن المدعو ترين هارتنت ...
ناوتو : ماذا عني ... ؟!
رينن : انت من ستجلب ترينن الينا ... نظرا لانك بنفس عمره ...
__ هذا يعني ان علي البحث في طوكيو باكملها ...
فاش : في الحقيقة كلا ... نحن نشك باحدهم ...
ووقف رين واعطاه ملف وجلس بجانبه حيث فتحهه ليرى ناوتو ما بداخله ... كان يمتلئ بصور ترين و معلوماته فقال فاش : انه المتهم الاول ... لقد ظهر بعد اختفاء المجرم ترين تماما .... 
__ هكذا اذا
فنظر ناوتو نحو ساعته حيث كانت تقف عند السادسة و النصف فقال ناوتو : اعذراني رجاء .... لكن لدي بعض الاعمال لانجزها 
ووقف قائلا : سوف اهتم بهذه القضية لاحقا
فقال الاثنان : حسنا ...
وخرج تاركا الرجلان ورائه ....

فيما كان ناوتو يمشي في تلكك الممرات الواسعة بخطوات رشيقة حتى وصل لغرفته و كاد يغلق الباب ورائه ولكنه لمح احد رجاله امامه فقال بضيق : مالذي تريده الان ناروكامي ؟!
فنظر اليه ناروكامي بعينين خضراوتين وقال : ناوتو_ساما هل انت متأكد من هذا ؟!
ودخل لغرفة الفتى الذي كان يرمقه بنظرات غاضبة وقال : كان يمكنني ان انقلك الى اكادمية افضل من رايرا ...
فالتفت اليه ناوتو وصرخ في وجهه قائلا : اختياري لرايرا ليس من شأنك ...
حينها علم ناروكامي بأن وراء مطلب ناوتو شيئ ما فقال بحده : هل هناك خطب في رايرا ؟! 
لم يرد ناوتو العراك بالوقت الحالي فأستسلم لقول الحقيقة وقال بنبره خافتة : انه شاب ... ترين هارتنت ...
__ ترين ذلك الفتى .... لماذا تريد ... كلا ... كيف ...
فقاطعه ناوتو قائلا : قبل ان تسأل هذا ليس من شأنك ... و الان اخرج ...
__ ماذا ؟!
فاكمل ناوتو بنبرة عالية : لا اريدك ان تدخل غرفتي او تتدخل في شوؤني مره اخرى ...
واشار نحو الباب ثم قال : اخرج رجاء ...
__ كما تريد ...
وخرج من الغرفة قائلا : صدقني ستندم على معرفتك بذلك الشاب ...
فيما استند ناوتو على جدار غرفته وتنهد ثم همس قائلا : بالتاكيد سوف اجده

=))

انها نهايه الحصةة الثالثة حيث وقف ناوتو ينظر بدهشة امامه و همس قائلا : كيف انتهى بي الامر هنا ؟!
لقد وجد نفسه يقف بسطح تلك المدرسة الضخمة و بدا ينظر يمينا و يسارا باحثا عن مخرج ولكنه سمع صوت ترين ورائه فالتفت اليه و بدات ملامح الراحة تظهر على وجهه و اقترب منه و قال بفضول : لقد ظننت اني ضعت فعلا ...
فلم ينطق الشاب بأي كلمة و استمر في النظر اليه فتردد ناوتو في حديثه و نظر نحو يدهة التي كانت ممسكة بسيجارهة قد اشعلت حديثا فعاد لينظر اليه و تراجع للخلف و قال مترددا : كيف وجدتني ؟!
فوضع الفتى سيجارته بين شفتيه و قال ببرود : مجرد حدس ....
و التفت ليضع احدى يديه في جيبه و اتجه للباب الخروج و كأنه يقول لناوتو الحق بي فلم يملك ناوتو سوى هذا الخيار فلحق به حيث نزلا الدهليز و اكملا سيرهما في احدى الممرات و اتجها نحو الاسفل من الدهليز المتوسط تلك المدرسة المصنوع من الرخام و اتجها نحو القاعة الكبيرهة التي احتوت على سقف مرتفع علقت فيه مصابيح كبيرهة الحجم بينما كان ناوتو ينظر حوله بدهشةة فحرك ترين بصرهة نحوه قليلا و قال : هل ترى هذا لاول مرهة ؟! ...
فالتفت اليه ناوتو و قال : ك ... كلا ... كل مافي الامر اني لم اتوقع ان رايرا ستكون بهذا الجمال 
ليعود ترين ينظر نحو الامام متجاهلا لكلامه و اخذت يشقان طريقهما نحو الباب الكبير المؤدي نحو الساحة الخارجية حيث بدث و كأنها احتلت نصف طوكيو و مشيا نحو الجهة الخلفية من المدرسة حيث كان الجزء الامامي بحديقة مليئة بزهور ملونة و اجواء منعشة و اكملا سيرهما و تجاوزا مسكن الطلبة الاشبه بفندق حليمبراز ثم قاعة الرياضة الى ان وصلا للجهة الخلفية التي كانت كمنتزهة للطلبة ثم وقفا امام ساندر الذي كان يجلس على احدى المقاعد الموجودهة في ذلك المكان فنظر اليهما الشاب و قال : ما الامر ؟!
ليشير ترين الى ناوتو و قال : اعتني به ... لا اريد البحث عنه ثانيا ...
فنظر ساندر الى ناوتو ورسم ابتسامة على وجهه و قال : حسنا كما تريد ...
وحول نظره نحو ترين و قال : ماذا عنك ؟!
فقال ترين بكلمات سريعة و مختصرهة : عمل ...
و التفت مبتعدا عنه بينما جلس ناوتو متمالك اعصابه بينما نظر اليه ساندر و قال : اذا كيف كان الامر ؟!
فتردد ناوتو في اجابته وقال بكلمات تكاد لا تكتمل حروفها : غريبا الى حد ...
ولم يستطع الاكمال فقال ساندر : اتفهم وشعورك هذا ...
ورفع يديه قائلا بسخرية : يا رجل ... انا اشعر بهذا دائما ... لا استطيع فهم ذلك الفتى ابدا ...
__ ل ... لككن ... 
واستمرا بالحديث ... 

وقف كاستل امام المراءهة وبدا يسرح شعره بخفة وانتهى بربطه ولكنه توقف حين سمع رنين جرس بابه فاتجه اليه وفتحه بخيبة امل حيث قال : اخبرت ادارهة الفندق باني لا اريد اي زوار
فرد رين قائلا : اعذرني سيد كاستل لكن الامر مهم
__ لاهتم حقا
وكاد يغلق الباب ولكن رين امسكه قائلا : الامر متعلق بشقيقك سيد كاستل
فالتفت اليه كاستل وقال : مالذي تعنيه بكلامك هذا ؟!
__ ترين هارتنت ... متهم باحدى القضايا ...,
واقترب منه وقال بالحاح : انا اترجاك ...
بالرغم من ان كاستل لم يكن مقتنعا بكلامه فلقد حاول جاهدا رفض طلبه ولكنه همس قائلا : ترين هارتنت هاهة ...
ورسم ابتسامة مصطنعة على محياه وقال : لم اسمع عن هذا الاسم منذ مدهة
ونظر محو رين وقال بحده : كلا ...
واغلق الباب في وجه رين بينما التفت كاستل وهمهم قائلا : دعوني وشاني ...
وارتمى على سرسره مرهة اخرى ونظر نحو الاعلى ليبدا الشرود يظهر على وجهه واخذ يفكر عما يفعله ...

بينما وقف رين بالخارج فاغرا فاهه وكانه لم يستوعب الذي حدث قبل قليل ولكنه اظهر بعضا من الملامح الخيبة واغلق عينه وقال : توقعت هذا
والتفت متجها نحو الاسفل ولكن كاستل فتح الباب بقوهة ونظر نحوهة ثم قال بانفعال : انتظر ...
فادار رين راسه قليلا منتظرا من كاستل ان يكمل كلامه فقال الرجل : سوف اساعدك ... لكن ...
بينما اتجه نحوه رين ونظر اليه بابتسامة عريضة ووقف امامه وقال : توقعت هذا ايضا ...

فيما كان ترين يمشي بخطوات واسعة نحو البوابة ليقف امامها ويختبئ قليلا ليسترق النظر للداخل ... لقد كان المكان مليئا برجال الشرطة فعاد ليلتفت متجها نحو الجهة الاخرى حيث موقف السيارات ليقترب منها ثم عاد لينظر حوله باحثا عن اي رجال للشرطة ليلمح اثنان منهم يقف بجانب بوابة الدخول فرسم ابتسامة خبيثة على محياه واخرج مسدسه الكولت الذي كان مختبئا ورائ معطفه المدرسي واتجه نحوهما بسرعة ووجهة الكولت نحو احدهما واطلق على قدمه بينما رفع الاخر سلاحه واطلق على ترين الذي صد تلك الطلقات بمسدسه والتفت لياتي من ورائه وضغط على مسدسه ثم رفعه لضرب به راس الرجل ليسقط مغما عليه بينما نظر نحو الاخر الذي كان يحاول التقاط انفاسه ويزحف نحو مسدسه واطلق عليه ثم التفت نحو الباب ليفتحه فلم يستطع ... لقد كان مقفلا من الداخل فالتفت نحو الرجلان وقال بانزعاج : لم يكن هناك داعي ان اتكبد كل هذا العناء
ونظر نحو الجدار الضخم الذي كان يفصل بين حديقة المتحف و المواقف لم يكن مرتفعا جدا فاخذ ترين بتفحص احد الرجلان واخذ منه مفاتيح السيارهة ووقف ليقترب من سيارهة للشرطة كانت متوقفة في احدى الزوايا فركبها و حركها نحو المنتصف قليلا ليعود ويخرج ويتسلقها ... وهاهو الان يقف اعلى السياره ينظر نحو الاعلى محاولا القفز نحو الاعلى وكانه معتاد على هذه الامور فتراجع للخلف قليلا وقفز بكل قوته ليتسلق الجدار ويصل نحو القمة وجثى على قدميه متاكدا ان طريقه امن ليقفز نحو الجهة الاخرى ثم دخل الى المتحف بهدوء