لوعاء الذهبي[/color][/font][/size][/b]
عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.
فقد كان الاب فقيرا و استشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.
على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح,
وقالت له: هذه لك, يا أبتِ
أصابه
الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و
اكتشف أن العلبة فارغة. ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً " ألا تعلمين أنه
حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما
ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن.
عندها
,نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تدمعان و قالت " يا أبي إنها ليست
فارغة, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة. وكانت كل القبل لك يا أبي
تحطم
قلب الأب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها
أن تسامحه. فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل. ثم أخذ العلبة بلطف من بين
النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب
وبدأ
الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في
قمة الفرح. استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم. و أخذ الأب عهداً
على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعل
[b][size=21][font=Microsoft Sans Serif][color=darkorchid]ازدا